×

سورة هود مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمر

القرآن الكريم رواية الدوري عن أبي عمر ⬅ سورة هود

قراءة سورة هود مكتوبة رواية الدوري عن أبي عمر - Doori

القرآن الكريم برواية الدوري عن أبي عمر - سورة هود مكتوبة كاملة بالتشكيل، Surah Hud in Doori. خط واضح كبير وجميل لسورة هود الدوري عن أبي عمر, الآيات 123 - رقم السورة 11 - الصفحة 221.

بسم الله الرحمن الرحيم

الٓر۪ۚ كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا اَ۬للَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرࣱ وَبَشِيرࣱ‏ (2) وَأَنِ اِ۪سۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُمَتِّعۡكُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّ ى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ كَبِيرٍ (3) إِلَى اَ۬للَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ (4) أَلَآ إِنَّهُمۡ يَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِيَسۡتَخۡفُواْ مِنۡهُۚ أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ (5) ۞وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِ رِزۡقُهَا وَيَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلࣱّ فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ‏ (6) وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى اَ۬لۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰ اۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ اِ۬لۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ‏ (7) وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ اُ۬لۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ (8) وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ‏ (9) وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ نَعۡمَآءَ بَعۡدَ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ اَ۬لسَّيِّـَٔاتُ عَنِّيَۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحࣱ فَخُورٌ (10) إِلَّا اَ۬لَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِيرࣱ‏ (11) فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ بَعۡضَ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَضَآئِقُۢ بِهِۦ صَدۡرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ جَآءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرࣱۚ وَاَللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلٌ (12) أَمۡ يَقُولُونَ اَ۪فۡتَر۪ىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرࣲ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَٰتࣲ وَاَدۡعُواْ مَنِ اِ۪سۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (13) ۞فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَاَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ اِ۬للَّهِ وَأَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ (14) مَن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيٜا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيۡهِمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فِيهَا وَهُمۡ فِيهَا لَا يُبۡخَسُونَ (15) أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ لَيۡسَ لَهُمۡ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ إِلَّا اَ۬لنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَٰطِلࣱ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (16) أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدࣱ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسٜ يٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ اَ۬لۡأَحۡزَابِ فَاَلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ اُ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يُؤۡمِنُونَ (17) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ اُ۬لۡأَشۡهَٰدُ هَٰٓؤُلَآءِ اِ۬لَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ اُ۬للَّهِ عَلَى اَ۬لظَّٰلِمِينَ (18) اَ۬لَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِالۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ (19) أُوْلَٰٓئِكَ لَمۡ يَكُونُواْ مُعۡجِزِينَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَۘ يُضَٰعَفُ لَهُمُ اُ۬لۡعَذَابُۚ مَا كَانُواْ يَسۡتَطِيعُونَ اَ۬لسَّمۡعَ وَمَا كَانُواْ يُبۡصِرُونَ (20) أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (21) لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ هُمُ اُ۬لۡأَخۡسَرُونَ (22) إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَأَخۡبَتُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (23) ۞مَثَلُ اُ۬لۡفَرِيقَيۡنِ كَاَلۡأَعۡمَىٰ وَاَلۡأَصَمِّ وَاَلۡبَصِيرِ وَاَلسَّمِيعِۚ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ (24) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ أَنِّي لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ (25) أَن لَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا اَ۬للَّهَۖ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ أَلِيمࣲ‏ (26) فَقَالَ اَ۬لۡمَلَأُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَر۪ىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا وَمَا نَر۪ىٰكَ اَ۪تَّبَعَكَ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا بَادِئَ اَ۬لرَّأۡيِ وَمَا نَر۪يٰ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلِۢ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَٰذِبِينَ (27) قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعَمِيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ (28) وَيَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِۚ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۚ إِنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَلَٰكِنِّيَ أَر۪ىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ (29) وَيَٰقَوۡمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اَ۬للَّهِ إِن طَرَدتُّهُمۡۚ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ (30) وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ اُ۬للَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ اُ۬لۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّي مَلَكࣱ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزۡدَرِيٓ أَعۡيُنُكُمۡ لَن يُؤۡتِيَهُمُ اُ۬للَّهُ خَيۡرًاۖ اِ۬للَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِيٓ أَنفُسِهِمۡ إِنِّيَ إِذࣰا لَّمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ (31) ۞قَالُواْ يَٰنُوحُ قَد جَّٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَٰلَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأۡتِيكُم بِهِ اِ۬للَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ (33) وَلَا يَنفَعُكُمۡ نُصۡحِيَ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ اَ۬للَّهُ يُرِيدُ أَن يُغۡوِيَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (34) أَمۡ يَقُولُونَ اَ۪فۡتَر۪ىٰهُۖ قُلۡ إِنِ اِ۪فۡتَرَيۡتُهُۥ فَعَلَيَّ إِجۡرَامِي وَأَنَا۠ بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُجۡرِمُونَ (35) وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ (36) وَاَصۡنَعِ اِ۬لۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي اِ۬لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ (37) وَيَصۡنَعُ اُ۬لۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُواْ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ (38) فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ (39) حَتَّىٰٓ إِذَا جَآ أَمۡرُنَا وَفَارَ اَ۬لتَّنُّورُ قُلۡنَا اَ۪حۡمِلۡ فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجَيۡنِ اِ۪ثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ اِ۬لۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلࣱ‏ (40) وَقَالَ اَ۪رۡكَبُواْ فِيهَا بِسۡمِ اِ۬للَّهِ مُجۡر۪ىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَآۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ‏ (41) ۞وَهۡيَ تَجۡرِي بِهِمۡ فِي مَوۡجࣲ كَاَلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ اِ۪بۡنَهُۥ وَكَانَ فِي مَعۡزِلࣲ يَٰبُنَيِّ اِ۪رۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ (42) قَالَ سَـَٔاوِيٓ إِلَىٰ جَبَلࣲ يَعۡصِمُنِي مِنَ اَ۬لۡمَآءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ اَ۬لۡيَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ اِ۬للَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَيۡنَهُمَا اَ۬لۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ اَ۬لۡمُغۡرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَٰٓأَرۡضُ اُ۪بۡلَعِي مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ اَ۬قۡلِعِي وَغِيضَ اَ۬لۡمَآءُ وَقُضِيَ اَ۬لۡأَمۡرُ وَاَسۡتَوَتۡ عَلَى اَ۬لۡجُودِيِّۖ وَقِيلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ (44) وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ اَ۪بۡنِي مِنۡ أَهۡلِي وَإِنَّ وَعۡدَكَ اَ۬لۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ اُ۬لۡحَٰكِمِينَ (45) قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَيۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيۡرُ صَٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِۦ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّيَ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ اَ۬لۡجَٰهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّيَ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِر لِّي وَتَرۡحَمۡنِيٓ أَكُن مِّنَ اَ۬لۡخَٰسِرِينَ (47) قِيلَ يَٰنُوحُ اُ۪هۡبِطۡ بِسَلَٰمࣲ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمࣱ‏ (48) تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ اِ۬لۡغَيۡبِ نُوحِيهَآ إِلَيۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَٰذَاۖ فَاَصۡبِرۡۖ إِنَّ اَ۬لۡعَٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ (49) ۞وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰ اۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ اِ۟عۡبُدُواْ اُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ (50) يَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬لَّذِي فَطَرَنِيٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (51) وَيَٰقَوۡمِ اِ۪سۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ اِ۬لسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارࣰا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ (52) قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ (53) إِن نَّقُولُ إِلَّا اَ۪عۡتَر۪ىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوٓءࣲۗ قَالَ إِنِّيٓ أُشۡهِدُ اُ۬للَّهَ وَاَشۡهَدُوٓاْ أَنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (54) مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى اَ۬للَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ‏ (56) فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَيَسۡتَخۡلِفُ رَبِّي قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظࣱ‏ (57) وَلَمَّا جَآ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا هُودࣰا وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَنَجَّيۡنَٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ‏ (58) وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡاْ رُسُلَهُۥ وَاَتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ كُلِّ جَبّ۪ارٍ عَنِيدࣲ‏ (59) وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِ اِ۬لدُّنۡيٜا لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ‏ (60) وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحࣰ اۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ اِ۟عۡبُدُواْ اُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ وَاَسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِيهَا فَاَسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبࣱ مُّجِيبࣱ‏ (61) ۞قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوࣰّا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ‏ (62) قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةࣰ فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اَ۬للَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيۡرَ تَخۡسِيرࣲ‏ (63) وَيَٰقَوۡمِ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ اُ۬للَّهِ لَكُمۡ ءَايَةࣰ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ اِ۬للَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابࣱ قَرِيبࣱ‏ (64) فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي د۪ارِكُمۡ ثَلَٰثَةَ أَيَّامࣲۖ ذَٰلِكَ وَعۡدٌ غَيۡرُ مَكۡذُوبࣲ‏ (65) فَلَمَّا جَآ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحࣰا وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَ۬لۡقَوِيُّ اُ۬لۡعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ اُ۬لصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيٰ۪رِهِمۡ جَٰثِمِينَ (67) كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودࣰا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّثَمُودَ (68) وَلَقَد جَّآءَتۡ رُسۡلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِالۡبُشۡر۪يٰ قَالُواْ سَلَٰمࣰ اۖ قَالَ سَلَٰمࣱۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذࣲ‏ (69) فَلَمَّا رَء۪آ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةࣰۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطࣲ‏ (70) وَاَمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةࣱ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبُ (71) قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتٜ يٰٓ ءَٰا۬لِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبࣱ‏ (72) ۞قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ اِ۬للَّهِۖ رَحۡمَتُ اُ۬للَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ اَ۬لۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدࣱ مَّجِيدࣱ‏ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِيمَ اَ۬لرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ اُ۬لۡبُشۡر۪يٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّٰهࣱ مُّنِيبࣱ‏ (75) يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَآۖ إِنَّهُۥ قَد جَّآ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِيهِمۡ عَذَابٌ غَيۡرُ مَرۡدُودࣲ‏ (76) وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسۡلُنَا لُوطࣰا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا وَقَالَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَصِيبࣱ‏ (77) وَجَآءَهُۥ قَوۡمُهُۥ يُهۡرَعُونَ إِلَيۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُواْ يَعۡمَلُونَ اَ۬لسَّيِّـَٔاتِۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَلَا تُخۡزُونِۦ فِي ضَيۡفِيَۖ أَلَيۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِيدࣱ‏ (78) قَالُواْ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوۡ أَنَّ لِي بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِيٓ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِيدࣲ‏ (80) قَالُواْ يَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ اَ۬لَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا اَ۪مۡرَأَتُكَۖ إِنَّهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ اُ۬لصُّبۡحُۚ أَلَيۡسَ اَ۬لصُّبۡحُ بِقَرِيبࣲ‏ (81) فَلَمَّا جَآ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّيلࣲ مَّنضُودࣲ‏ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِيَ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ بِبَعِيدࣲ‏ (83) ۞وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰ اۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ اِ۟عۡبُدُواْ اُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ وَلَا تَنقُصُواْ اُ۬لۡمِكۡيَالَ وَاَلۡمِيزَانَۖ إِنِّيَ أَر۪ىٰكُم بِخَيۡرࣲ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ مُّحِيطࣲ‏ (84) وَيَٰقَوۡمِ أَوۡفُواْ اُ۬لۡمِكۡيَالَ وَاَلۡمِيزَانَ بِالۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (85) بَقِيَّتُ اُ۬للَّهِ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ‏ (86) قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ أَصَلَوَٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَٰٓؤُاْۖ اِ۪نَّكَ لَأَنتَ اَ۬لۡحَلِيمُ اُ۬لرَّشِيدُ (87) قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنࣰ اۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا اَ۬لۡإِصۡلَٰحَ مَا اَ۪سۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيَ إِلَّا بِاللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ (88) وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيَ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِيدࣲ‏ (89) وَاَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمࣱ وَدُودࣱ‏ (90) قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَر۪ىٰكَ فِينَا ضَعِيفࣰ اۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزࣲ‏ (91) قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيَ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ وَاَتَّخَذتُّمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ‏ (92) وَيَٰقَوۡمِ اِ۪عۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَمَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱۖ وَاَرۡتَقِبُوٓاْ إِنِّي مَعَكُمۡ رَقِيبࣱ‏ (93) ۞وَلَمَّا جَآ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا شُعَيۡبࣰا وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَأَخَذَتِ اِ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ اُ۬لصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيٰ۪رِهِمۡ جَٰثِمِينَ (94) كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّمَدۡيَنَ كَمَا بَعِدَت ثَّمُودُ (95) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسٜ يٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ (96) إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَاَتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِيدࣲ‏ (97) يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ اُ۬لنَّارَۖ وَبِئۡسَ اَ۬لۡوِرۡدُ اُ۬لۡمَوۡرُودُ (98) وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ اَ۬لرِّفۡدُ اُ۬لۡمَرۡفُودُ (99) ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ اِ۬لۡقُر۪يٰ نَقُصُّهُۥ عَلَيۡكَۖ مِنۡهَا قَآئِمࣱ وَحَصِيدࣱ‏ (100) وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَآ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ اُ۬لَّتِي يَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مِن شَيۡءࣲ لَّمَّا جَآ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَيۡرَ تَتۡبِيبࣲ‏ (101) وَكَذَٰلِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ اَ۬لۡقُر۪يٰ وَهۡيَ ظَٰلِمَةٌۚ إِنَّ أَخۡذَهُۥٓ أَلِيمࣱ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ اَ۬لۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ اُ۬لنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ‏ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلࣲ مَّعۡدُودࣲ‏ (104) يَوۡمَ يَأۡتِۦ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِيࣱّ وَسَعِيدࣱ‏ (105) فَأَمَّا اَ۬لَّذِينَ شَقُواْ فَفِي اِ۬لنّ۪ارِ لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرࣱ وَشَهِيقٌ (106) خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتُ وَاَلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا يُرِيدُ (107) ۞وَأَمَّا اَ۬لَّذِينَ سَعِدُواْ فَفِي اِ۬لۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتُ وَاَلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ عَطَآءً غَيۡرَ مَجۡذُوذࣲ‏ (108) فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصࣲ‏ (109) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ فَاَخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ‏ (110) وَإِنَّ كُلࣰّا لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ إِنَّهُۥ بِمَا يَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ‏ (111) فَاَسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡاْۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ‏ (112) وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ اُ۬لنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ اِ۬لنَّه۪ارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ اَ۬لَّيۡلِۚ إِنَّ اَ۬لۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ اَ۬لسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكۡر۪يٰ لِلذَّٰكِرِينَ (114) وَاَصۡبِرۡ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ اَ۬لۡمُحۡسِنِينَ (115) فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ اَ۬لۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُوْلُواْ بَقِيَّةࣲ يَنۡهَوۡنَ عَنِ اِ۬لۡفَسَادِ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَيۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَاَتَّبَعَ اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتۡرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجۡرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ اَ۬لۡقُر۪يٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ (117) وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَ۬لنَّاسَ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخۡتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ اَ۬لۡجِنَّةِ وَاَلنّ۪اسِ أَجۡمَعِينَ (119) ۞وَكُلࣰّا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ اِ۬لرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ اِ۬لۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةࣱ وَذِكۡر۪يٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (120) وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ اَ۪عۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَٰمِلُونَ (121) وَاَنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ (122) وَلِلَّهِ غَيۡبُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ يَرۡجِعُ اُ۬لۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَاَعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَيۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (123)
❮ السورة السابقة السورة التـالية ❯

القرآن الكريم برواية الدوري عن أبي عمر:

1- الفاتحة2- البقرة3- آل عمران
4- النساء5- المائدة6- الأنعام
7- الأعراف8- الأنفال9- التوبة
10- يونس11- هود12- يوسف
13- الرعد14- إبراهيم15- الحجر
16- النحل17- الإسراء18- الكهف
19- مريم20- طه21- الأنبياء
22- الحج23- المؤمنون24- النور
25- الفرقان26- الشعراء27- النمل
28- القصص29- العنكبوت30- الروم
31- لقمان32- السجدة33- الأحزاب
34- سبأ35- فاطر36- يس
37- الصافات38- ص39- الزمر
40- غافر41- فصلت42- الشورى
43- الزخرف44- الدخان45- الجاثية
46- الأحقاف47- محمد48- الفتح
49- الحجرات50- ق51- الذاريات
52- الطور53- النجم54- القمر
55- الرحمن56- الواقعة57- الحديد
58- المجادلة59- الحشر60- الممتحنة
61- الصف62- الجمعة63- المنافقون
64- التغابن65- الطلاق66- التحريم
67- الملك68- القلم69- الحاقة
70- المعارج71- نوح72- الجن
73- المزمل74- المدثر75- القيامة
76- الإنسان77- المرسلات78- النبأ
79- النازعات80- عبس81- التكوير
82- الإنفطار83- المطففين84- الانشقاق
85- البروج86- الطارق87- الأعلى
88- الغاشية89- الفجر90- البلد
91- الشمس92- الليل93- الضحى
94- الشرح95- التين96- العلق
97- القدر98- البينة99- الزلزلة
100- العاديات101- القارعة102- التكاثر
103- العصر104- الهمزة105- الفيل
106- قريش107- الماعون108- الكوثر
109- الكافرون110- النصر111- المسد
112- الإخلاص113- الفلق114- الناس

قراءة سورة هود بروايات المصحف

حفص عن عاصم شعبة عن عاصم ورش عن نافع
قالون عن نافع البزي عن ابن كثير الدوري عن أبي عمر
قنبل عن ابن كثير السوسي عن أبي عمرو الكتابة العادية