×

سورة طه مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

القرآن الكريم رواية السوسي عن أبي عمرو ⬅ سورة طه

قراءة سورة طه مكتوبة رواية السوسي عن أبي عمرو - Soosi

القرآن الكريم برواية السوسي عن أبي عمرو - سورة طه مكتوبة كاملة بالتشكيل، Surah TaHa in Soosi. خط واضح كبير وجميل لسورة طه السوسي عن أبي عمرو, الآيات 135 - رقم السورة 20 - الصفحة 312.

بسم الله الرحمن الرحيم

طه۪ۚ (1) مَا أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقٜ يٰ (2) إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن يَخۡشٜ يٰ (3) تَنزِيلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ اَ۬لۡأَرۡضَ وَاَلسَّمَٰوَٰتِ اِ۬لۡعُلَى (4) اَ۬لرَّحۡمَٰنُ عَلَى اَ۬لۡعَرۡشِ اِ۪سۡتَوٜ يٰ (5) لَهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ اَ۬لثَّر۪يٰ (6) وَإِن تَجۡهَرۡ بِالۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ اُ۬لسِّرَّ وَأَخۡفَى (7) اَ۬للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ اُ۬لۡأَسۡمَآءُ اُ۬لۡحُسۡنٜ يٰ (8) وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسٜ يٰ (9) إِذۡ رَء۪ا نَارࣰا فَقَال لِّأَهۡلِهِ اِ۟مۡكُثُواْ إِنِّيَ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيَ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ هُدࣰ ى (10) فَلَمَّا أَتَىٰهَا نُودِي يَّٰمُوسٜ يٰ (11) أَنِّيَ أَنَا۠ رَبُّكَ فَاَخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِالۡوَادِ اِ۬لۡمُقَدَّسِ طُوٜ يٰ (12) وَأَنَا اَ۪خۡتَرۡتُكَ فَاَسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحٜ يٰ (13) إِنَّنِيَ أَنَا اَ۬للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا۠ فَاَعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيَ (14) إِنَّ اَ۬لسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا تَسۡعٜ يٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُومِنُ بِهَا وَاَتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدٜ يٰ (16) وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسٜ يٰ (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِي فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡر۪يٰ (18) قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسٜ يٰ (19) فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةࣱ تَسۡعٜ يٰ (20) قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا اَ۬لۡأُولٜ يٰ (21) وَاَضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡر۪يٰ (22) لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا اَ۬لۡكُبۡرَى (23) اَ۪ذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغٜ يٰ (24) قَال رَّبِّ اِ۪شۡرَحۡ لِي صَدۡرِي (25) وَيَسِّر لِّيَ أَمۡرِي (26) وَاَحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِي (27) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي (28) وَاَجۡعَل لِّي وَزِيرࣰا مِّنۡ أَهۡلِي (29) هَٰرُونَ أَخِيَ (30) اَ۟شۡدُدۡ بِهِۦ أَزۡرِي (31) وَأَشۡرِكۡهُ فِي أَمۡرِي (32) كَيۡ نُسَبِّحَك كَّثِيرࣰ ا (33) وَنَذۡكُرَك كَّثِيرًا (34) إِنَّك كُّنتَ بِنَا بَصِيرࣰ ا (35) ۞قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُولَكَ يَٰمُوسٜ يٰ (36) وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡر۪يٰ (37) إِذۡ أَوۡحَيۡنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحٜ يٰ (38) أَنِ اِ۪قۡذِفِيهِ فِي اِ۬لتَّابُوتِ فَاَقۡذِفِيهِ فِي اِ۬لۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ اِ۬لۡيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَاخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّي وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّي وَلِتُصۡنَع عَّلَىٰ عَيۡنِيَ (39) إِذ تَّمۡشِي أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰ أُمِّك كَّيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ اَ۬لۡغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُونࣰ اۚ فَلَبِثتَّ سِنِينَ فِي أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِيتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ يَٰمُوسٜ يٰ (40) وَاَصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِيَۚ (41) اَ۪ذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِيَ (42) اَ۪ذۡهَبَا إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغٜ يٰ (43) فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّيِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشٜ يٰ (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَا أَوۡ أَن يَطۡغٜ يٰ (45) قَال لَّا تَخَافَاۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسۡمَعُ وَأَر۪يٰ (46) فَاتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَد جِّينَٰكَ بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَاَلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ اِ۪تَّبَعَ اَ۬لۡهُدٜ يٰ (47) إِنَّا قَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡنَا أَنَّ اَ۬لۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلّٜ يٰ (48) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسٜ يٰ (49) قَال رَّبُّنَا اَ۬لَّذِي أَعۡطَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدٜ يٰ (50) قَالَ فَمَا بَالُ اُ۬لۡقُرُونِ اِ۬لۡأُولٜ يٰ (51) قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبࣲۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (52) اَ۬لَّذِي جَعَل لَّكُمُ اُ۬لۡأَرۡضَ مِهَٰدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ أَزۡوَٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتّٜ يٰ (53) كُلُواْ وَاَرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي اِ۬لنُّهٜ يٰ (54) ۞مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡر۪يٰ (55) وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبٜ يٰ (56) قَالَ أَجِيتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسٜ يٰ (57) فَلَنَاتِيَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَاَجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَا أَنتَ مَكَانࣰا سِوࣰ ى (58) قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ اُ۬لزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ اَ۬لنَّاسُ ضُحࣰ ى (59) فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتٜ يٰ (60) قَال لَّهُم مُّوسٜ يٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبࣰا فَيَسۡحَتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ (61) فَتَنَٰزَعُواْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّجۡوٜ يٰ (62) قَالُواْ إِنَّ هَٰذَۦۡنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ اُ۬لۡمُثۡلٜ يٰ (63) فَاَجۡمَعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ اَ۪يتُواْ صَفࣰّ اۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ اَ۬لۡيَوۡم مَّنِ اِ۪سۡتَعۡلٜ يٰ (64) قَالُواْ يَٰمُوسٜ يٰ إِمَّا أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقٜ يٰ (65) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعٜ يٰ (66) فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةࣰ مُّوسٜ يٰ (67) قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡأَعۡلٜ يٰ (68) وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلَقَّفۡ مَا صَنَعُواْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡد سَّٰحِرࣲۖ وَلَا يُفۡلِحُ اُ۬لسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتٜ يٰ (69) فَأُلۡقِيَ اَ۬لسَّحَرَة سُّجَّدࣰا قَالُواْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسٜ يٰ (70) قَالَ ءَاٰ۬مَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَن لَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ اُ۬لَّذِي عَلَّمَكُمُ اُ۬لسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ اِ۬لنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقٜ يٰ (71) ۞قَالُواْ لَن نُّوثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ اَ۬لۡبَيِّنَٰتِ وَاَلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَاَقۡضِ مَا أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ اِ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيٜ ا (72) إِنَّا ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِر لَّنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَا أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ اَ۬لسِّحۡرِۗ وَاَللَّهُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقٜ يٰ (73) إِنَّهُۥ مَن يَاتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيٜ يٰ (74) وَمَن يَاتِهۡ مُومِنࣰا قَدۡ عَمِلَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ اُ۬لدَّرَجَٰتُ اُ۬لۡعُلٜ يٰ (75) جَنَّٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكّٜ يٰ (76) وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَا إِلَىٰ مُوسٜ يٰ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَاَضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقࣰا فِي اِ۬لۡبَحۡرِ يَبَسࣰا لَّا تَخَٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشٜ يٰ (77) فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ اَ۬لۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡۚ (78) وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدٜ يٰ (79) يَٰبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ اَ۬لطُّورِ اِ۬لۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ اُ۬لۡمَنَّ وَاَلسَّلۡوٜ يٰ (80) كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوٜ يٰ (81) وَإِنِّي لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا ثُمَّ اَ۪هۡتَدٜ يٰ (82) ۞وَمَا أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسٜ يٰ (83) قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضٜ يٰ (84) قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ اُ۬لسَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسٜ يٰ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰا قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ اُ۬لۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي (86) قَالُواْ مَا أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمِلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حَمَلۡنَا أَوۡزَارࣰا مِّن زِينَةِ اِ۬لۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى اَ۬لسَّامِرِيُّ (87) فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُواْ هَٰذَا إِلَٰهُكُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسٜ يٰ (88) فَنَسِيَۚ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰ ا (89) وَلَقَدۡ قَال لَّهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬لرَّحۡمَٰنُ فَاَتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمۡرِي (90) قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسٜ يٰ (91) قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّواْ (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِۦۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي (93) قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَاخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَاسِيَۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي (94) قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ اِ۬لرَّسُولِ فَنَبَذتُّهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي (96) ۞قَالَ فَاَذۡهَب فَّإِنَّ لَكَ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ أَن تَقُول لَّا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلِفَهُۥۖ وَاَنظُرۡ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ اَ۬لَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفࣰ اۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي اِ۬لۡيَمِّ نَسۡفًا (97) إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوۚ وَّسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمࣰ ا (98) كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَد سَّبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰ ا (99) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا (100) خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ حِمۡلࣰ ا (101) يَوۡمَ نَنفُخُ فِي اِ۬لصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ اُ۬لۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ زُرۡقࣰ ا (102) يَتَخَٰفَتُونَ بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثتُّمۡ إِلَّا عَشۡرࣰ ا (103) نَّحۡنُ أَعۡلَم بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثتُّمۡ إِلَّا يَوۡمࣰ ا (104) وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفࣰ ا (105) فَيَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰ ا (106) لَّا تَر۪يٰ فِيهَا عِوَجࣰا وَلَا أَمۡتࣰ ا (107) يَوۡمَئِذࣲ يَتَّبِعُونَ اَ۬لدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ اِ۬لۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰ ا (108) يَوۡمَئِذࣲ لَّا تَنفَعُ اُ۬لشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِن لَّهُ اُ۬لرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلࣰ ا (109) يَعۡلَم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰ ا (110) ۞وَعَنَتِ اِ۬لۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ اِ۬لۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰ ا (111) وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهۡوَ مُومِنࣱ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰ ا (112) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ اَ۬لۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰ ا (113) فَتَعَٰلَى اَ۬للَّهُ اُ۬لۡمَلِكُ اُ۬لۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِالۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمࣰ ا (114) وَلَقَدۡ عَهِدۡنَا إِلَىٰ ءَادَم مِّن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰ ا (115) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَّا إِبۡلِيسَ أَبٜ يٰ (116) فَقُلۡنَا يَٰـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ اَ۬لۡجَنَّةِ فَتَشۡقٜ يٰ (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡر۪يٰ (118) وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحٜ يٰ (119) فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ اِ۬لشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَٰـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ اِ۬لۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا يَبۡلٜ يٰ (120) فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ اِ۬لۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوٜ يٰ (121) ثُمَّ اَ۪جۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدٜ يٰ (122) قَالَ اَ۪هۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا يَاتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰ ى فَمَنِ اِ۪تَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقٜ يٰ (123) وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ أَعۡمٜ يٰ (124) قَال رَّبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِي أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرࣰ ا (125) ۞قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمَ تُنسٜ يٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُومِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقٜ يٰ (127) أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ اَ۬لۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي اِ۬لنُّهٜ يٰ (128) وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّ ى (129) فَاَصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّك قَّبۡلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ اِ۬لَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ اَ۬لنَّه۪ار لَّعَلَّكَ تَرۡضٜ يٰ (130) وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيٜا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ وَأَبۡقٜ يٰ (131) وَامُرۡ أَهۡلَكَ بِالصَّلَوٰةِ وَاَصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰ اۖ نَّحۡن نَّرۡزُقُكَۗ وَاَلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوٜ يٰ (132) وَقَالُواْ لَوۡلَا يَاتِينَا بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ أَوَ لَمۡ تَاتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي اِ۬لصُّحُفِ اِ۬لۡأُولٜ يٰ (133) وَلَوۡ أَنَّا أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَا أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزٜ يٰ (134) قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ اُ۬لصِّرَٰطِ اِ۬لسَّوِيِّ وَمَنِ اِ۪هۡتَدٜ يٰ (135)
❮ السورة السابقة السورة التـالية ❯

القرآن الكريم برواية السوسي عن أبي عمرو:

1- الفاتحة2- البقرة3- آل عمران
4- النساء5- المائدة6- الأنعام
7- الأعراف8- الأنفال9- التوبة
10- يونس11- هود12- يوسف
13- الرعد14- إبراهيم15- الحجر
16- النحل17- الإسراء18- الكهف
19- مريم20- طه21- الأنبياء
22- الحج23- المؤمنون24- النور
25- الفرقان26- الشعراء27- النمل
28- القصص29- العنكبوت30- الروم
31- لقمان32- السجدة33- الأحزاب
34- سبأ35- فاطر36- يس
37- الصافات38- ص39- الزمر
40- غافر41- فصلت42- الشورى
43- الزخرف44- الدخان45- الجاثية
46- الأحقاف47- محمد48- الفتح
49- الحجرات50- ق51- الذاريات
52- الطور53- النجم54- القمر
55- الرحمن56- الواقعة57- الحديد
58- المجادلة59- الحشر60- الممتحنة
61- الصف62- الجمعة63- المنافقون
64- التغابن65- الطلاق66- التحريم
67- الملك68- القلم69- الحاقة
70- المعارج71- نوح72- الجن
73- المزمل74- المدثر75- القيامة
76- الإنسان77- المرسلات78- النبأ
79- النازعات80- عبس81- التكوير
82- الإنفطار83- المطففين84- الانشقاق
85- البروج86- الطارق87- الأعلى
88- الغاشية89- الفجر90- البلد
91- الشمس92- الليل93- الضحى
94- الشرح95- التين96- العلق
97- القدر98- البينة99- الزلزلة
100- العاديات101- القارعة102- التكاثر
103- العصر104- الهمزة105- الفيل
106- قريش107- الماعون108- الكوثر
109- الكافرون110- النصر111- المسد
112- الإخلاص113- الفلق114- الناس

قراءة سورة طه بروايات المصحف

حفص عن عاصم شعبة عن عاصم ورش عن نافع
قالون عن نافع البزي عن ابن كثير الدوري عن أبي عمر
قنبل عن ابن كثير السوسي عن أبي عمرو الكتابة العادية