تفسير القرآن الكريم الميسر - تفسير سورة العاديات - التفسير الميسر, قراءة شرح معنى سورة العاديات تفسير الميسر, لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة. - Muyassar, الآيات 11 - رقم السورة 100 - الصفحة 599.

| وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك |
| فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها |
| فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فالمغيرات على الأعداء عند الصبح |
| فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا |
| فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء |
| إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد |
| وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7) إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد |
| وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد |
| ۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟ |
| وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر |
| إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11) إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English