تفسير القرآن الكريم الميسر - تفسير سورة القارعة - التفسير الميسر, قراءة شرح معنى سورة القارعة تفسير الميسر, لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة. - Muyassar, الآيات 11 - رقم السورة 101 - الصفحة 600.
الْقَارِعَةُ (1) الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها |
مَا الْقَارِعَةُ (2) أيُّ شيء هذه القارعة؟ |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) وأيُّ شيء أعلمك بها؟ |
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار |
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5) وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول |
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة |
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) فأما من رجحت موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة |
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم |
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟ |
نَارٌ حَامِيَةٌ (11) إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English