×

سورة يونس مكتوبة برواية قالون عن نافع

القرآن الكريم رواية قالون عن نافع ⬅ سورة يونس

قراءة سورة يونس مكتوبة رواية قالون عن نافع - Qaloon

القرآن الكريم برواية قالون عن نافع - سورة يونس مكتوبة كاملة بالتشكيل، Surah Yunus in Qaloon. خط واضح كبير وجميل لسورة يونس قالون عن نافع, الآيات 109 - رقم السورة 10 - الصفحة 208.

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓرَۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْحَكِيمِۖ‏ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَيٰ رَجُلࣲ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ اِ۬لنَّاسَۖ وَبَشِّرِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْۖ قَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرࣱ مُّبِينٌۖ‏ (2) ۞إِنَّ رَبَّكُمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ فِے سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ يُدَبِّرُ اُ۬لْأَمْرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمْۖ فَاعْبُدُوهُۖ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ‏ (3) إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاࣰۖ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّاًۖ إِنَّهُۥ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ بِالْقِسْطِۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابࣱ مِّنْ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَۖ‏ (4) هُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ اَ۬لشَّمْسَ ضِيَآءࣰ وَالْقَمَرَ نُوراࣰ وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ اَ۬لسِّنِينَ وَالْحِسَابَۖ مَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّۖ نُفَصِّلُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لِقَوْمࣲ يَعْلَمُونَۖ‏ (5) إِنَّ فِے اِ۪خْتِلَٰفِ اِ۬ليْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اَ۬للَّهُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوْمࣲ يَتَّقُونَۖ‏ (6) إِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ (7) أُوْلَٰٓئِكَ مَأْوَيٰهُمُ اُ۬لنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ‏ (8) إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمْۖ تَجْرِے مِن تَحْتِهِمُ اُ۬لْأَنْهَٰرُ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ‏ (9) دَعْوَيٰهُمْ فِيهَا سُبْحَٰنَكَ اَ۬للَّهُمَّۖ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَٰمࣱۖ وَءَاخِرُ دَعْوَيٰهُمْ أَنِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ‏ (10) ۞وَلَوْ يُعَجِّلُ اُ۬للَّهُ لِلنَّاسِ اِ۬لشَّرَّ اَ۪سْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْۖ فَنَذَرُ اُ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا فِے طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَۖ‏ (11) وَإِذَا مَسَّ اَ۬لْإِنسَٰنَ اَ۬لضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماࣰۖ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَيٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۖ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ‏ (12) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا اَ۬لْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَٰتِۖ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْۖ كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْمُجْرِمِينَۖ‏ (13) ثُمَّ جَعَلْنَٰكُمْ خَلَٰٓئِفَ فِے اِ۬لْأَرْضِ مِنۢ بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَۖ‏ (14) وَإِذَا تُتْلَيٰ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا اَ۪ئْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُۖ قُلْ مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلْقَآءِےْ نَفْسِيَۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَيٰ إِلَيَّۖ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّے عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمࣲۖ‏ (15) قُل لَّوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا تَلَوْتُهُۥ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَيٰكُم بِهِۦۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراࣰ مِّن قَبْلِهِۦۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ‏ (16) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَرَيٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ اُ۬لْمُجْرِمُونَۖ‏ (17) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ اَ۬للَّهِۖ قُلْ أَتُنَبِّـُٔونَ اَ۬للَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَيٰ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ‏ (18) ۞وَمَا كَانَ اَ۬لنَّاسُ إِلَّا أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَاخْتَلَفُواْۖ وَلَوْلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ‏ (19) وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلْ إِنَّمَا اَ۬لْغَيْبُ لِلهِۖ فَانتَظِرُواْۖ إِنِّے مَعَكُم مِّنَ اَ۬لْمُنتَظِرِينَۖ‏ (20) وَإِذَا أَذَقْنَا اَ۬لنَّاسَ رَحْمَةࣰ مِّنۢ بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرࣱ فِے ءَايَاتِنَاۖ قُلِ اِ۬للَّهُ أَسْرَعُ مَكْراًۖ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَۖ‏ (21) هُوَ اَ۬لذِے يُسَيِّرُكُمْ فِے اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِۖ حَتَّيٰ إِذَا كُنتُمْ فِے اِ۬لْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحࣲ طَيِّبَةࣲ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفࣱ وَجَآءَهُمُ اُ۬لْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانࣲ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لشَّٰكِرِينَۖ‏ (22) فَلَمَّا أَنجَيٰهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّۖ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَيٰ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ‏ (23) إِنَّمَا مَثَلُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَٰهُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَاخْتَلَطَۖ بِهِۦ نَبَاتُ اُ۬لْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ اُ۬لنَّاسُ وَالْأَنْعَٰمُۖ حَتَّيٰ إِذَا أَخَذَتِ اِ۬لْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَٰدِرُونَ عَلَيْهَا أَتَيٰهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراࣰ فَجَعَلْنَٰهَا حَصِيداࣰ كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِۖ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لِقَوْمࣲ يَتَفَكَّرُونَۖ‏ (24) وَاللَّهُ يَدْعُواْ إِلَيٰ دَارِ اِ۬لسَّلَٰمِ وَيَهْدِے مَنْ يَّشَآءُ اِ۪لَيٰ صِرَٰطࣲ مُّسْتَقِيمࣲۖ‏ (25) ۞لِّلذِينَ أَحْسَنُواْ اُ۬لْحُسْنَيٰ وَزِيَادَةࣱۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۖ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَنَّةِۖ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ‏ (26) وَالذِينَ كَسَبُواْ اُ۬لسَّيِّـَٔاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۢ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةࣱ مَّا لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنْ عَاصِمࣲ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاࣰ مِّنَ اَ۬ليْلِ مُظْلِماًۖ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ‏ (27) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاࣰ ثُمَّ نَقُولُ لِلذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَۖ‏ (28) فَكَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَٰفِلِينَۖ‏ (29) هُنَالِكَ تَبْلُواْ كُلُّ نَفْسࣲ مَّا أَسْلَفَتْۖ وَرُدُّواْ إِلَي اَ۬للَّهِ مَوْلَيٰهُمُ اُ۬لْحَقِّۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَۖ‏ (30) قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَالْأَرْضِۖ أَمَّنْ يَّمْلِكُ اُ۬لسَّمْعَ وَالْأَبْصَٰرَ وَمَنْ يُّخْرِجُ اُ۬لْحَيَّ مِنَ اَ۬لْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ اُ۬لْمَيِّتَ مِنَ اَ۬لْحَيِّ وَمَنْ يُّدَبِّرُ اُ۬لْأَمْرَۖ فَسَيَقُولُونَ اَ۬للَّهُۖ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَۖ‏ (31) فَذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمُ اُ۬لْحَقُّۖ فَمَاذَا بَعْدَ اَ۬لْحَقِّ إِلَّا اَ۬لضَّلَٰلُۖ فَأَنَّيٰ تُصْرَفُونَۖ‏ (32) كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَٰتُ رَبِّكَ عَلَي اَ۬لذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَۖ‏ (33) قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّنْ يَّبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ قُلِ اِ۬للَّهُ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنَّيٰ تُؤْفَكُونَۖ‏ (34) قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّنْ يَّهْدِے إِلَي اَ۬لْحَقِّۖ قُلِ اِ۬للَّهُ يَهْدِے لِلْحَقِّۖ أَفَمَنْ يَّهْدِے إِلَي اَ۬لْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُّتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَه۬دِّے إِلَّا أَنْ يُّهْدَيٰۖ فَمَا لَكُمْۖ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ‏ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّاًۖ إِنَّ اَ۬لظَّنَّ لَا يُغْنِے مِنَ اَ۬لْحَقِّ شَئْاًۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفْعَلُونَۖ‏ (36) ۞وَمَا كَانَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانُ أَنْ يُّفْتَرَيٰ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ اَ۬لذِے بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ اَ۬لْكِتَٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ‏ (37) أَمْ يَقُولُونَ اَ۪فْتَرَيٰهُۖ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةࣲ مِّثْلِهِۦۖ وَادْعُواْ مَنِ اِ۪سْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ‏ (38) بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِۦ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُۥۖ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (39) وَمِنْهُم مَّنْ يُّؤْمِنُ بِهِۦ وَمِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِۦۖ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَۖ‏ (40) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّے عَمَلِے وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِےٓءࣱ مِّمَّا تَعْمَلُونَۖ‏ (41) وَمِنْهُم مَّنْ يَّسْتَمِعُونَ إِلَيْكَۖ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ اُ۬لصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لَا يَعْقِلُونَۖ‏ (42) وَمِنْهُم مَّنْ يَّنظُرُ إِلَيْكَۖ أَفَأَنتَ تَهْدِے اِ۬لْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لَا يُبْصِرُونَۖ‏ (43) إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَظْلِمُ اُ۬لنَّاسَ شَئْاࣰۖ وَلَٰكِنَّ اَ۬لنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَۖ‏ (44) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّنَ اَ۬لنَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْۖ قَدْ خَسِرَ اَ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اِ۬للَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَۖ‏ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ اَ۬لذِے نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْۖ ثُمَّ اَ۬للَّهُ شَهِيدٌ عَلَيٰ مَا يَفْعَلُونَۖ‏ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولࣱۖ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَۖ‏ (47) وَيَقُولُونَ مَتَيٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ‏ (48) ۞قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِے ضَرّاࣰ وَلَا نَفْعاً إِلَّا مَا شَآءَ اَ۬للَّهُۖ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۖ إِذَا جَا أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَٰٔخِرُونَ سَاعَةࣰۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَۖ‏ (49) قُلْ أَرَٰ۬يْتُمْ إِنْ أَتَيٰكُمْ عَذَابُهُۥ بَيَٰتاً أَوْ نَهَاراࣰ مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ اُ۬لْمُجْرِمُونَۖ‏ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦۖ ءَآلَٰنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَۖ‏ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لْخُلْدِۖ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَۖ‏ (52) وَيَسْتَنۢبِـُٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلْ إِے وَرَبِّيَ إِنَّهُۥ لَحَقࣱّ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَۖ‏ (53) وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسࣲ ظَلَمَتْ مَا فِے اِ۬لْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِۦۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَۖ‏ (54) أَلَا إِنَّ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقࣱّۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ‏ (55) هُوَ يُحْيِۦ وَيُمِيتُۖ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ‏ (56) يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءࣱ لِّمَا فِے اِ۬لصُّدُورِ وَهُديࣰ وَرَحْمَةࣱ لِّلْمُؤْمِنِينَۖ‏ (57) قُلْ بِفَضْلِ اِ۬للَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْۖ هُوَ خَيْرࣱ مِّمَّا يَجْمَعُونَۖ‏ (58) قُلْ أَرَٰ۬يْتُم مَّا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقࣲ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماࣰ وَحَلَٰلاࣰۖ قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَي اَ۬للَّهِ تَفْتَرُونَۖ‏ (59) وَمَا ظَنُّ اُ۬لذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَي اَ۬للَّهِ اِ۬لْكَذِبَ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَي اَ۬لنَّاسِۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَۖ‏ (60) ۞وَمَا تَكُونُ فِے شَأْنࣲ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْءَانࣲ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِۖ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةࣲ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِے كِتَٰبࣲ مُّبِينٍۖ‏ (61) أَلَا إِنَّ أَوْلِيَآءَ اَ۬للَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۖ‏ (62) اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ اُ۬لْبُشْرَيٰ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَا وَفِے اِ۬لْأٓخِرَةِۖ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَٰتِ اِ۬للَّهِۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ‏ (64) وَلَا يُحْزِنكَ قَوْلُهُمْۖ إِنَّ اَ۬لْعِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاًۖ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ‏ (65) أَلَا إِنَّ لِلهِ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَمَا يَتَّبِعُ اُ۬لذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ شُرَكَآءَۖ ا۪نْ يَّتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّۖ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَۖ‏ (66) هُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراًۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوْمࣲ يَسْمَعُونَۖ‏ (67) قَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ وَلَداࣰۖ سُبْحَٰنَهُۥۖ هُوَ اَ۬لْغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَٰنِۢ بِهَٰذَاۖ أَتَقُولُونَ عَلَي اَ۬للَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَۖ‏ (68) قُلْ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَي اَ۬للَّهِ اِ۬لْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَۖ‏ (69) مَتَٰعࣱ فِے اِ۬لدُّنْيَاۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَۖ‏ (70) ۞وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِے وَتَذْكِيرِے بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ فَعَلَي اَ۬للَّهِ تَوَكَّلْتُۖ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْۖ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةࣰۖ ثُمَّ اَ۪قْضُواْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِۖ‏ (71) فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَۖ‏ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِے اِ۬لْفُلْكِ وَجَعَلْنَٰهُمْ خَلَٰٓئِفَۖ وَأَغْرَقْنَا اَ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ‏ (73) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ رُسُلاً إِلَيٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِالْبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبْلُۖ كَذَٰلِكَ نَطْبَعُ عَلَيٰ قُلُوبِ اِ۬لْمُعْتَدِينَۖ‏ (74) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنۢ بَعْدِهِم مُّوسَيٰ وَهَٰرُونَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماࣰ مُّجْرِمِينَۖ‏ (75) فَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرࣱ مُّبِينࣱۖ‏ (76) قَالَ مُوسَيٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمْۖ أَسِحْرٌ هَٰذَاۖ وَلَا يُفْلِحُ اُ۬لسَّٰحِرُونَۖ‏ (77) قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا اَ۬لْكِبْرِيَآءُ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَۖ‏ (78) وَقَالَ فِرْعَوْنُ اُ۪ئْتُونِے بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمࣲۖ‏ (79) فَلَمَّا جَآءَ اَ۬لسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَيٰ أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَۖ‏ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْاْ قَالَ مُوسَيٰ مَا جِئْتُم بِهِ اِ۬لسِّحْرُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَيُبْطِلُهُۥۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ اَ۬لْمُفْسِدِينَۖ‏ (81) وَيُحِقُّ اُ۬للَّهُ اُ۬لْحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَوْ كَرِهَ اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ‏ (82) ۞فَمَا ءَامَنَ لِمُوسَيٰ إِلَّا ذُرِّيَّةࣱ مِّن قَوْمِهِۦ عَلَيٰ خَوْفࣲ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِمْ أَنْ يَّفْتِنَهُمْۖ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالࣲ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لْمُسْرِفِينَۖ‏ (83) وَقَالَ مُوسَيٰ يَٰقَوْمِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَۖ‏ (84) فَقَالُواْ عَلَي اَ۬للَّهِ تَوَكَّلْنَاۖ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةࣰ لِّلْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْكَٰفِرِينَۖ‏ (86) وَأَوْحَيْنَا إِلَيٰ مُوسَيٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بِيُوتاࣰ وَاجْعَلُواْ بِيُوتَكُمْ قِبْلَةࣰ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَۖ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ‏ (87) وَقَالَ مُوسَيٰ رَبَّنَا إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةࣰ وَأَمْوَٰلاࣰ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ رَبَّنَا لِيَضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا اَ۪طْمِسْ عَلَيٰ أَمْوَٰلِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُواْ حَتَّيٰ يَرَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لْأَلِيمَۖ‏ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَاۖ وَلَا تَتَّبِعَٰٓنِّ سَبِيلَ اَ۬لذِينَ لَا يَعْلَمُونَۖ‏ (89) وَجَٰوَزْنَا بِبَنِے إِسْرَآءِيلَ اَ۬لْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُۥ بَغْياࣰ وَعَدْواًۖ حَتَّيٰ إِذَا أَدْرَكَهُ اُ۬لْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬لذِے ءَامَنَتْ بِهِۦ بَنُواْ إِسْرَآءِيلَ وَأَنَا مِنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَۖ‏ (90) ءَآلَٰنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ اَ۬لْمُفْسِدِينَۖ‏ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةࣰۖ وَإِنَّ كَثِيراࣰ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ عَنْ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَۖ‏ (92) ۞وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِے إِسْرَآءِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقࣲ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ فَمَا اَ۪خْتَلَفُواْ حَتَّيٰ جَآءَهُمُ اُ۬لْعِلْمُۖ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِے بَيْنَهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ‏ (93) فَإِن كُنتَ فِے شَكࣲّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَسْـَٔلِ اِ۬لذِينَ يَقْرَءُونَ اَ۬لْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكَۖ لَقَدْ جَآءَكَ اَ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمُمْتَرِينَۖ‏ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لْخَٰسِرِينَۖ‏ (95) إِنَّ اَ۬لذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَٰتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّيٰ يَرَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لْأَلِيمَۖ‏ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَٰنُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ اَ۬لْخِزْيِ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَا وَمَتَّعْنَٰهُمْ إِلَيٰ حِينࣲۖ‏ (98) وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَأٓمَنَ مَن فِے اِ۬لْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاًۖ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ اُ۬لنَّاسَ حَتَّيٰ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَۖ‏ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَيَجْعَلُ اُ۬لرِّجْسَ عَلَي اَ۬لذِينَ لَا يَعْقِلُونَۖ‏ (100) قُلُ اُ۟نظُرُواْ مَاذَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِے اِ۬لْأٓيَٰتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمࣲ لَّا يُؤْمِنُونَۖ‏ (101) فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْۖ قُلْ فَانتَظِرُواْۖ إِنِّے مَعَكُم مِّنَ اَ۬لْمُنتَظِرِينَۖ‏ (102) ثُمَّ نُنَجِّے رُسُلَنَا وَالذِينَ ءَامَنُواْ كَذَٰلِكَۖ حَقّاً عَلَيْنَا نُنَجِّ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ‏ (103) ۞قُلْ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِے شَكࣲّ مِّن دِينِے فَلَا أَعْبُدُ اُ۬لذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اُ۬للَّهَ اَ۬لذِے يَتَوَفَّيٰكُمْۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاࣰۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمُشْرِكِينَۖ‏ (105) وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاࣰ مِّنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (106) وَإِنْ يَّمْسَسْكَ اَ۬للَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥ إِلَّا هُوَۖ وَإِنْ يُّرِدْكَ بِخَيْرࣲ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِۦۖ يُصِيبُ بِهِۦ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦۖ وَهْوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُۖ‏ (107) قُلْ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ اُ۬لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْۖ فَمَنِ اِ۪هْتَدَيٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِے لِنَفْسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلࣲۖ‏ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَيٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّيٰ يَحْكُمَ اَ۬للَّهُۖ وَهْوَ خَيْرُ اُ۬لْحَٰكِمِينَۖ‏ (109)
❮ السورة السابقة السورة التـالية ❯

القرآن الكريم برواية قالون عن نافع:

1- الفاتحة2- البقرة3- آل عمران
4- النساء5- المائدة6- الأنعام
7- الأعراف8- الأنفال9- التوبة
10- يونس11- هود12- يوسف
13- الرعد14- إبراهيم15- الحجر
16- النحل17- الإسراء18- الكهف
19- مريم20- طه21- الأنبياء
22- الحج23- المؤمنون24- النور
25- الفرقان26- الشعراء27- النمل
28- القصص29- العنكبوت30- الروم
31- لقمان32- السجدة33- الأحزاب
34- سبأ35- فاطر36- يس
37- الصافات38- ص39- الزمر
40- غافر41- فصلت42- الشورى
43- الزخرف44- الدخان45- الجاثية
46- الأحقاف47- محمد48- الفتح
49- الحجرات50- ق51- الذاريات
52- الطور53- النجم54- القمر
55- الرحمن56- الواقعة57- الحديد
58- المجادلة59- الحشر60- الممتحنة
61- الصف62- الجمعة63- المنافقون
64- التغابن65- الطلاق66- التحريم
67- الملك68- القلم69- الحاقة
70- المعارج71- نوح72- الجن
73- المزمل74- المدثر75- القيامة
76- الإنسان77- المرسلات78- النبأ
79- النازعات80- عبس81- التكوير
82- الإنفطار83- المطففين84- الانشقاق
85- البروج86- الطارق87- الأعلى
88- الغاشية89- الفجر90- البلد
91- الشمس92- الليل93- الضحى
94- الشرح95- التين96- العلق
97- القدر98- البينة99- الزلزلة
100- العاديات101- القارعة102- التكاثر
103- العصر104- الهمزة105- الفيل
106- قريش107- الماعون108- الكوثر
109- الكافرون110- النصر111- المسد
112- الإخلاص113- الفلق114- الناس

قراءة سورة يونس بروايات المصحف

حفص عن عاصم شعبة عن عاصم ورش عن نافع
قالون عن نافع البزي عن ابن كثير الدوري عن أبي عمر
قنبل عن ابن كثير السوسي عن أبي عمرو الكتابة العادية