×

سورة المائدة مكتوبة برواية قالون عن نافع

القرآن الكريم رواية قالون عن نافع ⬅ سورة المائدة

قراءة سورة المائدة مكتوبة رواية قالون عن نافع - Qaloon

القرآن الكريم برواية قالون عن نافع - سورة المائدة مكتوبة كاملة بالتشكيل، Surah Maidah in Qaloon. خط واضح كبير وجميل لسورة المائدة قالون عن نافع, الآيات 120 - رقم السورة 5 - الصفحة 106.

بسم الله الرحمن الرحيم

يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِۖ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ اُ۬لْأَنْعَٰمِ إِلَّا مَا يُتْلَيٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّے اِ۬لصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُۖ‏ (1) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَٰٓئِرَ اَ۬للَّهِ وَلَا اَ۬لشَّهْرَ اَ۬لْحَرَامَ وَلَا اَ۬لْهَدْيَ وَلَا اَ۬لْقَلَٰٓئِدَ وَلَا ءَآمِّينَ اَ۬لْبَيْتَ اَ۬لْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاࣰ مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَٰناࣰۖ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ اِ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْۖ وَتَعَاوَنُواْ عَلَي اَ۬لْبِرِّ وَالتَّقْوَيٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَي اَ۬لْإِثْمِ وَالْعُدْوَٰنِۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ‏ (2) ۞حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ اُ۬لْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ اُ۬لْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اِ۬للَّهِ بِهِۦ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ اَ۬لسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَي اَ۬لنُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالْأَزْلَٰمِۖ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌۖ اِ۬لْيَوْمَ يَئِسَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْۖ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِۖ اِ۬لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِے وَرَضِيتُ لَكُمُ اُ۬لْإِسْلَٰمَ دِيناࣰۖ فَمَنُ اُ۟ضْطُرَّ فِے مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثْمࣲ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱۖ‏ (3) يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ اُ۬لطَّيِّبَٰتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ اَ۬لْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اُ۬للَّهُۖ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اُ۪سْمَ اَ۬للَّهِ عَلَيْهِۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَرِيعُ اُ۬لْحِسَابِۖ‏ (4) اِ۬لْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ اُ۬لطَّيِّبَٰتُ وَطَعَامُ اُ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ حِلࣱّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلࣱّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَٰتُ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنَٰتِ وَالْمُحْصَنَٰتُ مِنَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِے أَخْدَانࣲۖ وَمَنْ يَّكْفُرْ بِالْإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهْوَ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ مِنَ اَ۬لْخَٰسِرِينَۖ‏ (5) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَي اَ۬لصَّلَوٰةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي اَ۬لْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْۖ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَي اَ۬لْكَعْبَيْنِۖ وَإِن كُنتُمْ جُنُباࣰ فَاطَّهَّرُواْۖ وَإِن كُنتُم مَّرْضَيٰ أَوْ عَلَيٰ سَفَرٍ أَوْ جَا أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ اَ۬لْغَآئِطِ أَوْ لَٰمَسْتُمُ اُ۬لنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداࣰ طَيِّباࣰ فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُۖ مَا يُرِيدُ اُ۬للَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجࣲۖ وَلَٰكِنْ يُّرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَۖ‏ (6) وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَٰقَهُ اُ۬لذِے وَاثَقَكُم بِهِۦ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ‏ (7) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلهِ شُهَدَآءَ بِالْقِسْطِۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَيٰ أَلَّا تَعْدِلُواْۖ اُ۪عْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَيٰۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ‏ (8) وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةࣱ وَأَجْرٌ عَظِيمࣱۖ‏ (9) وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَحِيمِۖ‏ (10) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ نِعْمَتَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَّبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُؤْمِنُونَۖ‏ (11) ۞وَلَقَدْ أَخَذَ اَ۬للَّهُ مِيثَٰقَ بَنِے إِسْرَآءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اُ۪ثْنَےْ عَشَرَ نَقِيباࣰۖ وَقَالَ اَ۬للَّهُ إِنِّے مَعَكُمْۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتَيْتُمُ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِے وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناࣰ لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّٰتࣲ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُۖ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اَ۬لسَّبِيلِۖ‏ (12) فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَٰقَهُمْ لَعَنَّٰهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَٰسِيَةࣰ يُحَرِّفُونَ اَ۬لْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظّاࣰ مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۖ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَيٰ خَآئِنَةࣲ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاࣰ مِّنْهُمْۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لْمُحْسِنِينَۖ‏ (13) وَمِنَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَٰرَيٰ أَخَذْنَا مِيثَٰقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاࣰ مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ اُ۬لْعَدَٰوَةَ وَالْبَغْضَآءَ ا۪لَيٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِۖ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اُ۬للَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَۖ‏ (14) يَٰأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراࣰ مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ اَ۬لْكِتَٰبِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرࣲۖ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ نُورࣱ وَكِتَٰبࣱ مُّبِينࣱ‏ (15) يَهْدِے بِهِ اِ۬للَّهُ مَنِ اِ۪تَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ اَ۬لسَّلَٰمِۖ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِ بِإِذْنِهِۦۖ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيٰ صِرَٰطࣲ مُّسْتَقِيمࣲۖ‏ (16) ۞لَّقَدْ كَفَرَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْمَسِيحُ اُ۪بْنُ مَرْيَمَۖ قُلْ فَمَنْ يَّمْلِكُ مِنَ اَ۬للَّهِ شَئْاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُّهْلِكَ اَ۬لْمَسِيحَ اَ۪بْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِے اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاࣰۖ وَلِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءࣲ قَدِيرࣱۖ‏ (17) وَقَالَتِ اِ۬لْيَهُودُ وَالنَّصَٰرَيٰ نَحْنُ أَبْنَٰٓؤُاْ اُ۬للَّهِ وَأَحِبَّٰٓؤُهُۥۖ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلْ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنْ خَلَقَۖ يَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَلِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ وَإِلَيْهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ‏ (18) يَٰأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَيٰ فَتْرَةࣲ مِّنَ اَ۬لرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِيرࣲ وَلَا نَذِيرࣲ فَقَدْ جَآءَكُم بَشِيرࣱ وَنَذِيرࣱۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءࣲ قَدِيرࣱۖ‏ (19) وَإِذْ قَالَ مُوسَيٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ اِ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنۢبِئَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكاࣰۖ وَءَاتَيٰكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداࣰ مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ‏ (20) يَٰقَوْمِ اِ۟دْخُلُواْ اُ۬لْأَرْضَ اَ۬لْمُقَدَّسَةَ اَ۬لتِے كَتَبَ اَ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَلَا تَرْتَدُّواْ عَلَيٰ أَدْبَٰرِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَۖ‏ (21) قَالُواْ يَٰمُوسَيٰ إِنَّ فِيهَا قَوْماࣰ جَبَّارِينَۖ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّيٰ يَخْرُجُواْ مِنْهَاۖ فَإِنْ يَّخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَۖ‏ (22) ۞قَالَ رَجُلَٰنِ مِنَ اَ۬لذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمَا اَ۟دْخُلُواْ عَلَيْهِمُ اُ۬لْبَابَۖ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَٰلِبُونَۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ‏ (23) قَالُواْ يَٰمُوسَيٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداࣰ مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَا إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَۖ‏ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّے لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِےۖ وَأَخِےۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْفَٰسِقِينَۖ‏ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْۖ أَرْبَعِينَ سَنَةࣰ يَتِيهُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ فَلَا تَأْسَ عَلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْفَٰسِقِينَۖ‏ (26) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ اَ۪بْنَےْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناࣰ فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ اَ۬لْأٓخَرِۖ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اُ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لْمُتَّقِينَۖ‏ (27) لَئِنۢ بَسَطْتَّ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِے مَا أَنَا بِبَاسِطࣲ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَۖ إِنِّيَ أَخَافُ اُ۬للَّهَ رَبَّ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ‏ (28) إِنِّيَ أُرِيدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثْمِے وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَٰبِ اِ۬لنَّارِۖ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُۥ نَفْسُهُۥ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصْبَحَ مِنَ اَ۬لْخَٰسِرِينَۖ‏ (30) فَبَعَثَ اَ۬للَّهُ غُرَاباࣰ يَبْحَثُ فِے اِ۬لْأَرْضِ لِيُرِيَهُۥ كَيْفَ يُوَٰرِے سَوْءَةَ أَخِيهِۖ قَالَ يَٰوَيْلَتَيٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا اَ۬لْغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوْءَةَ أَخِے فَأَصْبَحَ مِنَ اَ۬لنَّٰدِمِينَ (31) ۞مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَۖ كَتَبْنَا عَلَيٰ بَنِے إِسْرَآءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْساَۢ بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادࣲ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ اَ۬لنَّاسَ جَمِيعاࣰۖ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا اَ۬لنَّاسَ جَمِيعاࣰۖ وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراࣰ مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَۖ‏ (32) إِنَّمَا جَزَٰٓؤُاْ اُ۬لذِينَ يُحَارِبُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسْعَوْنَ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُّقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ اَ۬لْأَرْضِۖ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيࣱ فِے اِ۬لدُّنْيَاۖ وَلَهُمْ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا اَ۬لذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱۖ‏ (34) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ اِ۬لْوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِے سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ‏ (35) إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِے اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاࣰ وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفْتَدُواْ بِهِۦ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمࣱۖ‏ (36) يُرِيدُونَ أَنْ يَّخْرُجُواْ مِنَ اَ۬لنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنْهَاۖ وَلَهُمْ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱۖ‏ (37) وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰلاࣰ مِّنَ اَ۬للَّهِۖ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱۖ‏ (38) فَمَن تَابَ مِنۢ بَعْدِ ظُلْمِهِۦ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌۖ‏ (39) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اَ۬للَّهَ لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءࣲ قَدِيرࣱۖ‏ (40) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لرَّسُولُ لَا يُحْزِنكَ اَ۬لذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْكُفْرِ مِنَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ ءَامَنَّا بِأَفْوَٰهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْۖ وَمِنَ اَ۬لذِينَ هَادُواْ سَمَّٰعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّٰعُونَ لِقَوْمٍ ءَاخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَۖ يُحَرِّفُونَ اَ۬لْكَلِمَ مِنۢ بَعْدِ مَوَاضِعِهِۦ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْۖ وَمَنْ يُّرِدِ اِ۬للَّهُ فِتْنَتَهُۥ فَلَن تَمْلِكَ لَهُۥ مِنَ اَ۬للَّهِ شَئْاًۖ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ لَمْ يُرِدِ اِ۬للَّهُ أَنْ يُّطَهِّرَ قُلُوبَهُمْۖ لَهُمْ فِے اِ۬لدُّنْيَا خِزْيࣱۖ وَلَهُمْ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمࣱۖ‏ (41) سَمَّٰعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّٰلُونَ لِلسُّحْتِۖ فَإِن جَآءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَّضُرُّوكَ شَئْاࣰۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُحِبُّ اُ۬لْمُقْسِطِينَۖ‏ (42) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ اُ۬لتَّوْرَيٰةُ فِيهَا حُكْمُ اُ۬للَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَۖ وَمَا أُوْلَٰٓئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَۖ‏ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا اَ۬لتَّوْرَيٰةَ فِيهَا هُديࣰ وَنُورࣱ يَحْكُمُ بِهَا اَ۬لنَّبِيٓـُٔونَ اَ۬لذِينَ أَسْلَمُواْ لِلذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّٰنِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اَ۟سْتُحْفِظُواْ مِن كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَآءَۖ فَلَا تَخْشَوُاْ اُ۬لنَّاسَ وَاخْشَوْنِۖ وَلَا تَشْتَرُواْ بِـَٔايَٰتِے ثَمَناࣰ قَلِيلاࣰۖ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْكَٰفِرُونَۖ‏ (44) ۞وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ اَ۬لنَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذْنَ بِالْأُذْنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصࣱۖ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهْوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۖ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ‏ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَيٰ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَي اَ۪بْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاࣰ لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ اَ۬لتَّوْرَيٰةِۖ وَءَاتَيْنَٰهُ اُ۬لْإِنجِيلَ فِيهِ هُديࣰ وَنُورࣱ وَمُصَدِّقاࣰ لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ اَ۬لتَّوْرَيٰةِ وَهُديࣰ وَمَوْعِظَةࣰ لِّلْمُتَّقِينَۖ‏ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ اُ۬لْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ فِيهِۖ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَۖ‏ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ اَ۬لْكِتَٰبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاࣰ لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ اَ۬لْكِتَٰبِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ لِكُلࣲّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةࣰ وَمِنْهَاجاࣰۖ وَلَوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰۖ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِے مَا ءَاتَيٰكُمْۖ فَاسْتَبِقُواْ اُ۬لْخَيْرَٰتِۖ إِلَي اَ۬للَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاࣰ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَۖ‏ (48) ۞وَأَنُ اُ۟حْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْۖ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَّفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ إِلَيْكَۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اُ۬للَّهُ أَنْ يُّصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْۖ وَإِنَّ كَثِيراࣰ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ لَفَٰسِقُونَۖ‏ (49) أَفَحُكْمَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ يَبْغُونَۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اَ۬للَّهِ حُكْماࣰ لِّقَوْمࣲ يُوقِنُونَۖ‏ (50) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ اُ۬لْيَهُودَ وَالنَّصَٰرَيٰ أَوْلِيَآءَۖ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضࣲۖ وَمَنْ يَّتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (51) فَتَرَي اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَيٰ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةࣱۖ فَعَسَي اَ۬للَّهُ أَنْ يَّأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرࣲ مِّنْ عِندِهِۦ فَيُصْبِحُواْ عَلَيٰ مَا أَسَرُّواْ فِے أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَۖ‏ (52) يَقُولُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَهَٰؤُلَآءِ اِ۬لذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَٰلُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَٰسِرِينَۖ‏ (53) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مَنْ يَّرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِے اِ۬للَّهُ بِقَوْمࣲ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥ أَذِلَّةٍ عَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَي اَ۬لْكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَٰٓئِمࣲۖ ذَٰلِكَ فَضْلُ اُ۬للَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌۖ‏ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اُ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَالذِينَ ءَامَنُواْ اُ۬لذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَٰكِعُونَۖ‏ (55) وَمَنْ يَّتَوَلَّ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَالذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ‏ (56) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ اُ۬لذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُؤاࣰ وَلَعِباࣰ مِّنَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَآءَۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ‏ (57) ۞وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَي اَ۬لصَّلَوٰةِ اِ۪تَّخَذُوهَا هُزُؤاࣰ وَلَعِباࣰۖ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمࣱ لَّا يَعْقِلُونَۖ‏ (58) قُلْ يَٰأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَٰسِقُونَۖ‏ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اَ۬للَّهِ مَن لَّعَنَهُ اُ۬للَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ اُ۬لْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ اَ۬لطَّٰغُوتَۖ أُوْلَٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَاناࣰ وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ اِ۬لسَّبِيلِۖ‏ (60) وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِۦۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَۖ‏ (61) وَتَرَيٰ كَثِيراࣰ مِّنْهُمْ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْإِثْمِ وَالْعُدْوَٰنِ وَأَكْلِهِمُ اُ۬لسُّحْتَۖ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ‏ (62) لَوْلَا يَنْهَيٰهُمُ اُ۬لرَّبَّٰنِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ اُ۬لْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ اُ۬لسُّحْتَۖ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَۖ‏ (63) وَقَالَتِ اِ۬لْيَهُودُ يَدُ اُ۬للَّهِ مَغْلُولَةٌۖ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۖ بَلْ يَدَٰهُ مَبْسُوطَتَٰنِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُۖ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراࣰ مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَٰناࣰ وَكُفْراࣰۖ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ اُ۬لْعَدَٰوَةَ وَالْبَغْضَآءَ ا۪لَيٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِۖ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراࣰ لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اَ۬للَّهُۖ وَيَسْعَوْنَ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَسَاداࣰۖ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ اُ۬لْمُفْسِدِينَۖ‏ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَٰهُمْ جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ‏ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ اُ۬لتَّوْرَيٰةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمۖ مِّنْهُمْ أُمَّةࣱ مُّقْتَصِدَةࣱۖ وَكَثِيرࣱ مِّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَۖ‏ (66) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَٰتِهِۦۖ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَ۬لنَّاسِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْكَٰفِرِينَۖ‏ (67) قُلْ يَٰأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ لَسْتُمْ عَلَيٰ شَےْءٍ حَتَّيٰ تُقِيمُواْ اُ۬لتَّوْرَيٰةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْۖ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراࣰ مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَٰناࣰ وَكُفْراࣰۖ فَلَا تَأْسَ عَلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْكَٰفِرِينَۖ‏ (68) إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَالذِينَ هَادُواْ وَالصَّٰبُونَ وَالنَّصَٰرَيٰ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لْأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحاࣰ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۖ‏ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَ بَنِے إِسْرَآءِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاࣰۖ كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهْوَيٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقاࣰ كَذَّبُواْ وَفَرِيقاࣰ يَقْتُلُونَۖ‏ (70) وَحَسِبُواْ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةࣱ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْۖ كَثِيرࣱ مِّنْهُمْۖ وَاللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعْمَلُونَۖ‏ (71) لَقَدْ كَفَرَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْمَسِيحُ اُ۪بْنُ مَرْيَمَۖ وَقَالَ اَ۬لْمَسِيحُ يَٰبَنِے إِسْرَآءِيلَ اَ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ رَبِّے وَرَبَّكُمْۖ إِنَّهُۥ مَنْ يُّشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِ اِ۬لْجَنَّةَ وَمَأْوَيٰهُ اُ۬لنَّارُۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارࣲۖ‏ (72) ۞لَّقَدْ كَفَرَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ إِنَّ اَ۬للَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةࣲۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۖ‏ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَي اَ۬للَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥۖ وَاللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱۖ‏ (74) مَّا اَ۬لْمَسِيحُ اُ۪بْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ اِ۬لرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةࣱۖ كَانَا يَأْكُلَٰنِ اِ۬لطَّعَامَۖ اَ۟نظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ اُ۬لْأٓيَٰتِ ثُمَّ اَ۟نظُرْ أَنَّيٰ يُؤْفَكُونَۖ‏ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاࣰ وَلَا نَفْعاࣰۖ وَاللَّهُ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ‏ (76) قُلْ يَٰأَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ لَا تَغْلُواْ فِے دِينِكُمْ غَيْرَ اَ۬لْحَقِّۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ أَهْوَآءَ قَوْمࣲ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراࣰ وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ اِ۬لسَّبِيلِۖ‏ (77) لُعِنَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنۢ بَنِے إِسْرَآءِيلَ عَلَيٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِيسَي اَ۪بْنِ مَرْيَمَۖ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَۖ‏ (78) كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُۖ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَۖ‏ (79) تَرَيٰ كَثِيراࣰ مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِے اِ۬لْعَذَابِ هُمْ خَٰلِدُونَۖ‏ (80) وَلَوْ كَانُواْ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِےٓءِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اَ۪تَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَآءَۖ وَلَٰكِنَّ كَثِيراࣰ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَۖ‏ (81) ۞لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ اَ۬لنَّاسِ عَدَٰوَةࣰ لِّلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۬لْيَهُودَ وَالذِينَ أَشْرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۬لذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَٰرَيٰۖ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناࣰ وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَۖ‏ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَي اَ۬لرَّسُولِ تَرَيٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ اَ۬لدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ اَ۬لْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ‏ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ اَ۬لْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُّدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لصَّٰلِحِينَۖ‏ (84) فَأَثَٰبَهُمُ اُ۬للَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّٰتࣲ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ اُ۬لْمُحْسِنِينَۖ‏ (85) وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَحِيمِۖ‏ (86) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَا أَحَلَّ اَ۬للَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ اُ۬لْمُعْتَدِينَۖ‏ (87) وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اُ۬للَّهُ حَلَٰلاࣰ طَيِّباࣰۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ اَ۬لذِے أَنتُم بِهِۦ مُؤْمِنُونَۖ‏ (88) لَا يُؤَاخِذُكُمُ اُ۬للَّهُ بِاللَّغْوِ فِے أَيْمَٰنِكُمْۖ وَلَٰكِنْ يُّؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ اُ۬لْأَيْمَٰنَۖ فَكَفَّٰرَتُهُۥ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةࣲۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامࣲۖ ذَٰلِكَ كَفَّٰرَةُ أَيْمَٰنِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْۖ وَاحْفَظُواْ أَيْمَٰنَكُمْۖ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اُ۬للَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَۖ‏ (89) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا اَ۬لْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَٰمُ رِجْسࣱ مِّنْ عَمَلِ اِ۬لشَّيْطَٰنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ‏ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَنْ يُّوقِعَ بَيْنَكُمُ اُ۬لْعَدَٰوَةَ وَالْبَغْضَآءَ فِے اِ۬لْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَعَنِ اِ۬لصَّلَوٰةِۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَۖ‏ (91) وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ وَاحْذَرُواْۖ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَيٰ رَسُولِنَا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ‏ (92) لَيْسَ عَلَي اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جُنَاحࣱ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اَ۪تَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ ثُمَّ اَ۪تَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ اَ۪تَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْۖ وَاللَّهُ يُحِبُّ اُ۬لْمُحْسِنِينَۖ‏ (93) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اُ۬للَّهُ بِشَےْءࣲ مِّنَ اَ۬لصَّيْدِ تَنَالُهُۥ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اَ۬للَّهُ مَنْ يَّخَافُهُۥ بِالْغَيْبِۖ فَمَنِ اِ۪عْتَدَيٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمࣱۖ‏ (94) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْتُلُواْ اُ۬لصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمࣱۖ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّداࣰ فَجَزَآءُ مِثْلِ مَا قَتَلَ مِنَ اَ۬لنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدْلࣲ مِّنكُمْ هَدْياَۢ بَٰلِغَ اَ۬لْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّٰرَةُ طَعَامِ مَسَٰكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَاماࣰ لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِۦۖ عَفَا اَ۬للَّهُ عَمَّا سَلَفَۖ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اُ۬للَّهُ مِنْهُۖ وَاللَّهُ عَزِيزࣱ ذُو اُ۪نتِقَامٍۖ‏ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ اُ۬لْبَحْرِ وَطَعَامُهُۥۖ مَتَٰعاࣰ لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ اُ۬لْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماࣰۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ اَ۬لذِے إِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ‏ (96) ۞جَعَلَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْكَعْبَةَ اَ۬لْبَيْتَ اَ۬لْحَرَامَ قِيَٰماࣰ لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ اَ۬لْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَٰٓئِدَۖ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌۖ‏ (97) اِ۪عْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱۖ‏ (98) مَّا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَۖ‏ (99) قُل لَّا يَسْتَوِے اِ۬لْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ اُ۬لْخَبِيثِۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ يَٰأُوْلِے اِ۬لْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَۖ‏ (100) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسْـَٔلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ ا۪ن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْۖ وَإِن تَسْـَٔلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ اُ۬لْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اَ۬للَّهُ عَنْهَاۖ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمࣱۖ‏ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمࣱ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَٰفِرِينَۖ‏ (102) مَا جَعَلَ اَ۬للَّهُ مِنۢ بَحِيرَةࣲ وَلَا سَآئِبَةࣲ وَلَا وَصِيلَةࣲ وَلَا حَامࣲۖ وَلَٰكِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَي اَ۬للَّهِ اِ۬لْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَۖ‏ (103) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَيٰ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ وَإِلَي اَ۬لرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَاۖ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَئْاࣰ وَلَا يَهْتَدُونَۖ‏ (104) يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اَ۪هْتَدَيْتُمْۖ إِلَي اَ۬للَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاࣰ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ‏ (105) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ اُ۬لْمَوْتُ حِينَ اَ۬لْوَصِيَّةِ اِ۪ثْنَٰنِ ذَوَا عَدْلࣲ مِّنكُمْ أَوْ ءَاخَرَٰنِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَأَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ تَحْبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعْدِ اِ۬لصَّلَوٰةِ فَيُقْسِمَٰنِ بِاللَّهِ إِنِ اِ۪رْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِے بِهِۦ ثَمَناࣰ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَيٰۖ وَلَا نَكْتُمُ شَهَٰدَةَ اَ۬للَّهِ إِنَّا إِذاࣰ لَّمِنَ اَ۬لْأٓثِمِينَۖ‏ (106) فَإِنْ عُثِرَ عَلَيٰ أَنَّهُمَا اَ۪سْتَحَقَّا إِثْماࣰ فَـَٔاخَرَٰنِ يَقُومَٰنِ مَقَامَهُمَا مِنَ اَ۬لذِينَ اَ۟سْتُحِقَّ عَلَيْهِمُ اُ۬لْأَوْلَيَٰنِ فَيُقْسِمَٰنِۖ بِاللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا اَ۪عْتَدَيْنَاۖ إِنَّا إِذاࣰ لَّمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ‏ (107) ذَٰلِكَ أَدْنَيٰ أَنْ يَّأْتُواْ بِالشَّهَٰدَةِ عَلَيٰ وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَٰنُۢ بَعْدَ أَيْمَٰنِهِمْۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ وَاسْمَعُواْۖ وَاللَّهُ لَا يَهْدِے اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ‏ (108) يَوْمَ يَجْمَعُ اُ۬للَّهُ اُ۬لرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْۖ قَالُواْ لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلَّٰمُ اُ۬لْغُيُوبِۖ‏ (109) إِذْ قَالَ اَ۬للَّهُ يَٰعِيسَي اَ۪بْنَ مَرْيَمَ اَ۟ذْكُرْ نِعْمَتِے عَلَيْكَ وَعَلَيٰ وَٰلِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ اِ۬لْقُدُسِ تُكَلِّمُ اُ۬لنَّاسَ فِے اِ۬لْمَهْدِ وَكَهْلاࣰۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ اَ۬لْكِتَٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَيٰةَ وَالْإِنجِيلَۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ اَ۬لطِّينِ كَهَيْـَٔةِ اِ۬لطَّيْرِ بِإِذْنِے فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَٰٓئِراَۢ بِإِذْنِےۖ وَتُبْرِۓُ اُ۬لْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِےۖ وَإِذْ تُخْرِجُ اُ۬لْمَوْتَيٰ بِإِذْنِےۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِے إِسْرَآءِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَٰتِ فَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرࣱ مُّبِينࣱۖ‏ (110) ۞وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَي اَ۬لْحَوَارِيِّۧنَ أَنْ ءَامِنُواْ بِے وَبِرَسُولِےۖ قَالُواْ ءَامَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَۖ‏ (111) إِذْ قَالَ اَ۬لْحَوَارِيُّونَ يَٰعِيسَي اَ۪بْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُّنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِۖ قَالَ اَ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَۖ‏ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ‏ (113) قَالَ عِيسَي اَ۪بْنُ مَرْيَمَ اَ۬للَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةࣰ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيداࣰ لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةࣰ مِّنكَۖ وَارْزُقْنَاۖ وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَۖ‏ (114) قَالَ اَ۬للَّهُ إِنِّے مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَّكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّيَ أُعَذِّبُهُۥ عَذَاباࣰ لَّا أُعَذِّبُهُۥ أَحَداࣰ مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ‏ (115) وَإِذْ قَالَ اَ۬للَّهُ يَٰعِيسَي اَ۪بْنَ مَرْيَمَ ءَٰا۬نتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اِ۪تَّخِذُونِے وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ قَالَ سُبْحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِے بِحَقٍّۖ إِن كُنتُ قُلْتُهُۥ فَقَدْ عَلِمْتَهُۥۖ تَعْلَمُ مَا فِے نَفْسِے وَلَا أَعْلَمُ مَا فِے نَفْسِكَۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّٰمُ اُ۬لْغُيُوبِۖ‏ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِے بِهِۦ أَنُ اُ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ رَبِّے وَرَبَّكُمْۖ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداࣰ مَّا دُمْتُ فِيهِمْۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِے كُنتَ أَنتَ اَ۬لرَّقِيبَ عَلَيْهِمْۖ وَأَنتَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءࣲ شَهِيدٌۖ‏ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ‏ (118) قَالَ اَ۬للَّهُ هَٰذَا يَوْمَ يَنفَعُ اُ۬لصَّٰدِقِينَ صِدْقُهُمْۖ لَهُمْ جَنَّٰتࣱ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَداࣰۖ رَّضِيَ اَ۬للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ‏ (119) لِلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّۖ وَهْوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءࣲ قَدِيرُۢۖ‏ (120)
❮ السورة السابقة السورة التـالية ❯

القرآن الكريم برواية قالون عن نافع:

1- الفاتحة2- البقرة3- آل عمران
4- النساء5- المائدة6- الأنعام
7- الأعراف8- الأنفال9- التوبة
10- يونس11- هود12- يوسف
13- الرعد14- إبراهيم15- الحجر
16- النحل17- الإسراء18- الكهف
19- مريم20- طه21- الأنبياء
22- الحج23- المؤمنون24- النور
25- الفرقان26- الشعراء27- النمل
28- القصص29- العنكبوت30- الروم
31- لقمان32- السجدة33- الأحزاب
34- سبأ35- فاطر36- يس
37- الصافات38- ص39- الزمر
40- غافر41- فصلت42- الشورى
43- الزخرف44- الدخان45- الجاثية
46- الأحقاف47- محمد48- الفتح
49- الحجرات50- ق51- الذاريات
52- الطور53- النجم54- القمر
55- الرحمن56- الواقعة57- الحديد
58- المجادلة59- الحشر60- الممتحنة
61- الصف62- الجمعة63- المنافقون
64- التغابن65- الطلاق66- التحريم
67- الملك68- القلم69- الحاقة
70- المعارج71- نوح72- الجن
73- المزمل74- المدثر75- القيامة
76- الإنسان77- المرسلات78- النبأ
79- النازعات80- عبس81- التكوير
82- الإنفطار83- المطففين84- الانشقاق
85- البروج86- الطارق87- الأعلى
88- الغاشية89- الفجر90- البلد
91- الشمس92- الليل93- الضحى
94- الشرح95- التين96- العلق
97- القدر98- البينة99- الزلزلة
100- العاديات101- القارعة102- التكاثر
103- العصر104- الهمزة105- الفيل
106- قريش107- الماعون108- الكوثر
109- الكافرون110- النصر111- المسد
112- الإخلاص113- الفلق114- الناس

قراءة سورة المائدة بروايات المصحف

حفص عن عاصم شعبة عن عاصم ورش عن نافع
قالون عن نافع البزي عن ابن كثير الدوري عن أبي عمر
قنبل عن ابن كثير السوسي عن أبي عمرو الكتابة العادية