سورة الطور مكتوبة برواية قالون عن نافع

وَالطُّورِ (1) وَكِتَٰبࣲ مَّسْطُورࣲ‏ (2) فِے رَقࣲّ مَّنشُورࣲ‏ (3) وَالْبَيْتِ اِ۬لْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ اِ۬لْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ اِ۬لْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعࣱۖ‏ (7) مَّا لَهُۥ مِن دَافِعࣲۖ‏ (8) يَوْمَ تَمُورُ اُ۬لسَّمَآءُ مَوْراࣰ‏ (9) وَتَسِيرُ اُ۬لْجِبَالُ سَيْراࣰۖ‏ (10) فَوَيْلࣱ يَوْمَئِذࣲ لِّلْمُكَذِّبِينَ (11) اَ۬لذِينَ هُمْ فِے خَوْضࣲ يَلْعَبُونَۖ‏ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَيٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاًۖ‏ (13) هَٰذِهِ اِ۬لنَّارُ اُ۬لتِے كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَۖ‏ (14) أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَۖ‏ (15) اَ۪صْلَوْهَا فَاصْبِرُواْ أَوْ لَا تَصْبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ‏ (16) إِنَّ اَ۬لْمُتَّقِينَ فِے جَنَّٰتࣲ وَنَعِيمࣲ‏ (17) فَٰكِهِينَ بِمَا ءَاتَيٰهُمْ رَبُّهُمْۖ وَوَقَيٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ اَ۬لْجَحِيمِۖ‏ (18) كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيٓـٔاَۢ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِـِٕينَ عَلَيٰ سُرُرࣲ مَّصْفُوفَةࣲ وَزَوَّجْنَٰهُم بِحُورٍ عِينࣲۖ‏ (20) وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّٰتِهِمْ وَمَا أَلَتْنَٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَےْءࣲۖ كُلُّ اُ۪مْرِےِٕۢ بِمَا كَسَبَ رَهِينࣱۖ‏ (21) وَأَمْدَدْنَٰهُم بِفَٰكِهَةࣲ وَلَحْمࣲ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأْساࣰ لَّا لَغْوࣱ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمࣱۖ‏ (23) ۞وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانࣱ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤࣱ مَّكْنُونࣱۖ‏ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضࣲ يَتَسَآءَلُونَۖ‏ (25) قَالُواْ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِے أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اَ۬للَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَيٰنَا عَذَابَ اَ۬لسَّمُومِۖ‏ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ أَنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْبَرُّ اُ۬لرَّحِيمُۖ‏ (28) فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنࣲ وَلَا مَجْنُونٍۖ‏ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرࣱ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيْبَ اَ۬لْمَنُونِۖ‏ (30) قُلْ تَرَبَّصُواْۖ فَإِنِّے مَعَكُم مِّنَ اَ۬لْمُتَرَبِّصِينَۖ‏ (31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَٰمُهُم بِهَٰذَا أَمْ هُمْ قَوْمࣱ طَاغُونَۖ‏ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥۖ بَل لَّا يُؤْمِنُونَۖ‏ (33) فَلْيَأْتُواْ بِحَدِيثࣲ مِّثْلِهِۦ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَۖ‏ (34) أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَےْءٍ أَمْ هُمُ اُ۬لْخَٰلِقُونَۖ‏ (35) أَمْ خَلَقُواْ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَۖ بَل لَّا يُوقِنُونَۖ‏ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ اُ۬لْمُصَيْطِرُونَۖ‏ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمࣱ يَسْتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَٰنࣲ مُّبِينٍۖ‏ (38) أَمْ لَهُ اُ۬لْبَنَٰتُ وَلَكُمُ اُ۬لْبَنُونَۖ‏ (39) أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْراࣰ فَهُم مِّن مَّغْرَمࣲ مُّثْقَلُونَۖ‏ (40) أَمْ عِندَهُمُ اُ۬لْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَۖ‏ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداࣰۖ فَالذِينَ كَفَرُواْ هُمُ اُ۬لْمَكِيدُونَۖ‏ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اُ۬للَّهِۖ سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ‏ (43) ۞وَإِنْ يَّرَوْاْ كِسْفاࣰ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ سَاقِطاࣰ يَقُولُواْ سَحَابࣱ مَّرْكُومࣱۖ‏ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّيٰ يُلَٰقُواْ يَوْمَهُمُ اُ۬لذِے فِيهِ يَصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِے عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَئْاࣰ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَۖ‏ (46) وَإِنَّ لِلذِينَ ظَلَمُواْ عَذَاباࣰ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ‏ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَاۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُۖ‏ (48) وَمِنَ اَ۬ليْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَٰرَ اَ۬لنُّجُومِۖ‏ (49)