سورة لقمان مكتوبة برواية قالون عن نافع

أَلَٓمِّٓۖ‏ (1) تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْحَكِيمِ (2) هُديࣰ وَرَحْمَةࣰ لِّلْمُحْسِنِينَ (3) اَ۬لذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالْأٓخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَۖ‏ (4) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيٰ هُديࣰ مِّن رَّبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ‏ (5) وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّشْتَرِے لَهْوَ اَ۬لْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمࣲ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤاًۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابࣱ مُّهِينࣱۖ‏ (6) وَإِذَا تُتْلَيٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّيٰ مُسْتَكْبِراࣰ كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِے أُذْنَيْهِ وَقْراࣰۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍۖ‏ (7) إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ جَنَّٰتُ اُ۬لنَّعِيمِ (8) خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّاࣰۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ‏ (9) خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدࣲۖ تَرَوْنَهَاۖ وَأَلْقَيٰ فِے اِ۬لْأَرْضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةࣲۖ وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجࣲ كَرِيمٍۖ‏ (10) ۞هَٰذَا خَلْقُ اُ۬للَّهِۖ فَأَرُونِے مَاذَا خَلَقَ اَ۬لذِينَ مِن دُونِهِۦۖ بَلِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ فِے ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲۖ‏ (11) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَٰنَ اَ۬لْحِكْمَةَ أَنُ اُ۟شْكُرْ لِلهِۖ وَمَنْ يَّشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدࣱۖ‏ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَٰنُ لِابْنِهِۦ وَهْوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيِّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِۖ إِنَّ اَ۬لشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمࣱۖ‏ (13) وَوَصَّيْنَا اَ۬لْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْناً عَلَيٰ وَهْنࣲۖ وَفِصَٰلُهُۥ فِے عَامَيْنِۖ أَنُ اُ۟شْكُرْ لِے وَلِوَٰلِدَيْكَۖ إِلَيَّ اَ۬لْمَصِيرُۖ‏ (14) وَإِن جَٰهَدَٰكَ عَلَيٰ أَن تُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمࣱ فَلَا تُطِعْهُمَاۖ وَصَاحِبْهُمَا فِے اِ۬لدُّنْيَا مَعْرُوفاࣰۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ‏ (15) يَٰبُنَيِّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالُ حَبَّةࣲ مِّنْ خَرْدَلࣲ فَتَكُن فِے صَخْرَةٍ أَوْ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ أَوْ فِے اِ۬لْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اَ۬للَّهُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرࣱۖ‏ (16) يَٰبُنَيِّ أَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَۖ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِۖ وَانْهَ عَنِ اِ۬لْمُنكَرِۖ وَاصْبِرْ عَلَيٰ مَا أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ اِ۬لْأُمُورِۖ‏ (17) وَلَا تُصَٰعِرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِۖ وَلَا تَمْشِ فِے اِ۬لْأَرْضِ مَرَحاًۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالࣲ فَخُورࣲۖ‏ (18) وَاقْصِدْ فِے مَشْيِكَۖ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَۖ إِنَّ أَنكَرَ اَ۬لْأَصْوَٰتِ لَصَوْتُ اُ۬لْحَمِيرِۖ‏ (19) أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةࣰ وَبَاطِنَةࣰۖ وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يُّجَٰدِلُ فِے اِ۬للَّهِ بِغَيْرِ عِلْمࣲ وَلَا هُديࣰ وَلَا كِتَٰبࣲ مُّنِيرࣲۖ‏ (20) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۪تَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَاۖ أَوَلَوْ كَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ يَدْعُوهُمْ إِلَيٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِۖ‏ (21) ۞وَمَنْ يُّسْلِمْ وَجْهَهُۥ إِلَي اَ۬للَّهِ وَهْوَ مُحْسِنࣱ فَقَدِ اِ۪سْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اِ۬لْوُثْقَيٰۖ وَإِلَي اَ۬للَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لْأُمُورِۖ‏ (22) وَمَن كَفَرَ فَلَا يُحْزِنكَ كُفْرُهُۥۖ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ‏ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاࣰ ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَيٰ عَذَابٍ غَلِيظࣲۖ‏ (24) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ‏ (25) لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَنِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ‏ (26) وَلَوْ أَنَّمَا فِے اِ۬لْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمࣱ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرࣲ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱۖ‏ (27) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسࣲ وَٰحِدَةٍۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ‏ (28) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬ليْلَ فِے اِ۬لنَّهَارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِے اِ۬ليْلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلࣱّ يَجْرِے إِلَيٰ أَجَلࣲ مُّسَمّيࣰ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرࣱۖ‏ (29) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لْبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ‏ (30) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬لْفُلْكَ تَجْرِے فِے اِ۬لْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اِ۬للَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ ءَايَٰتِهِۦۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲۖ‏ (31) وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجࣱ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ فَلَمَّا نَجَّيٰهُمْ إِلَي اَ۬لْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدࣱۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارࣲ كَفُورࣲۖ‏ (32) ۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمْ وَاخْشَوْاْ يَوْماࣰ لَّا يَجْزِے وَالِدٌ عَنْ وَّلَدِهِۦ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَّالِدِهِۦ شَئْاًۖ إِنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَاۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لْغَرُورُۖ‏ (33) إِنَّ اَ۬للَّهَ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِۖ وَيُنَزِّلُ اُ۬لْغَيْثَۖ وَيَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لْأَرْحَامِۖ وَمَا تَدْرِے نَفْسࣱ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداࣰۖ وَمَا تَدْرِے نَفْسُۢ بِأَيِّ أَرْضࣲ تَمُوتُۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢۖ‏ (34)