تفسير القرآن الكريم الجلالين - تفسير سورة القارعة - تفسير الجلالين, قراءة شرح معنى سورة القارعة تفسير الجلالين, لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. - Jalalayn, الآيات 11 - رقم السورة 101 - الصفحة 600.
الْقَارِعَةُ (1) «القارعة» القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها |
مَا الْقَارِعَةُ (2) «ما القارعة» تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر القارعة |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) «وما أدراك» أعلمك «ما القارعة» زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى |
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) «يوم» ناصبه دل عليه القارعة، أي تقرع «يكون الناس كالفراش المبثوث» كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يُدعوا للحساب |
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5) «وتكون الجبال كالعهن المنفوش» كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض |
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) «فأما من ثقلت موازينه» بأن رجحت حسناته على سيئاته |
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) «فهو في عيشة راضية» في الجنة، أي ذات رضى بأن يرضاها، أي مرضية له |
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) «وأما من خفَّت موازينه» بأن رجحت سيئاته على حسناته |
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) «فأمه» فمسكنه «هاوية» |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) «وما أدراك ماهيه» أي ما هاوية |
نَارٌ حَامِيَةٌ (11) هي «نار حامية» شديدة الحرارة وهاء هيَهْ للسكت تثبت وصلا ووقفا وفي قراءة تحذف وصلاً |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English