تفسير القرآن الكريم الجلالين - تفسير سورة الضحى - تفسير الجلالين, قراءة شرح معنى سورة الضحى تفسير الجلالين, لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. - Jalalayn, الآيات 11 - رقم السورة 93 - الصفحة 596.
وَالضُّحَىٰ (1) «والضحى» أي أول النهار أو كله |
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) «والليل إذا سجى» غطى بظلامه أو سكن |
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) «ما ودَّعك» تركك يا محمد «ربك وما قلى» أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما: إن ربه ودَّعه وقلاهُ |
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ (4) «وللآخرة خير لك» لما فيها من الكرامات لك «من الأولى» الدنيا |
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ (5) (ولسوف يعطيك ربك) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا (فترضى) به فقال صلى الله عليه وسلم: "" إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار "" إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين |
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ (6) «ألم يجدك» استفهام تقرير أي وجدك «يتيما» بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها «فآوى» بأن ضمك إلى عمك أبي طالب |
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ (7) «ووجدك ضالا» عما أنت عليه من الشريعة «فهدى» أي هداك إليها |
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ (8) (ووجدك عائلا) فقيرا (فأغنى) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث: "" ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس |
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) «فأما اليتيم فلا تقهر» بأخذ ماله أو غير ذلك |
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) «وأما السائل فلا تنهر» تزجره لفقره |
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) «وأما بنعمة ربك» عليك بالنبوة وغيرها «فحدّث» أخبر، وحذف ضميره في بعض الأفعال رعاية للفواصل |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English