تفسير القرآن الكريم الجلالين - تفسير سورة الإنفطار - تفسير الجلالين, قراءة شرح معنى سورة الإنفطار تفسير الجلالين, لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. - Jalalayn, الآيات 19 - رقم السورة 82 - الصفحة 587.
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ (1) «إذا السماء انفطرت» انشقت |
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) «وإذا الكواكب انتثرت» انقضت وتساقطت |
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) «وإذا البحار فُجِّرت» فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب بالملح |
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) «وإذا القبور بُعثرت» قلب ترابها وبعث موتاها وجواب إذا وما عطف عليها |
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) «علمت نفس» أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة «ما قدمت» من الأعمال «و» ما «أَخَّرت» منها فلم تعمله |
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) «يا أيها الإنسان» الكافر «ما غرَّك بربك الكريم» حتى عصيته |
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) «الذي خلقك» بعد أن لم تكن «فسوَّاك» جعلك مستوي الخلقة، سالم الأعضاء «فعدَلك» بالتخفيف والتشديد: جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى |
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) «في أي صورة ما» صلة «شاء ركَّبك» |
كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) «كلا» ردع عن الاغترار بكرم الله تعالى «بل تكذبون» أي كفار مكة «بالدين» بالجزاء على الأعمال |
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) «وإن عليكم لحافظين» من الملائكة لأعمالكم |
كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) «كِراما» على الله «كاتبين» لها |
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) «يعلمون ما تفعلون» جميعه |
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) «إن الأبرار» المؤمنين الصادقين في إيمانهم «لفي نعيم» جنة |
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) «وإن الفجار الكفار «لفي جحيم» نار محرقة |
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) «يصلونها» يدخلونها ويقاسون حرَّها «يوم الدين» الجزاء |
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) «وما هم عنها بغائبين» بمخرجين |
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) «وما أدراك» أعلمك «ما يوم الدين» |
ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) «ثم ما أدراك ما يومُ الدين» تعظيم لشأنه |
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19) «يوم» بالرفع، أي هو يوم «لا تملك نفس لنفس شيئا» من المنفعة «والأمر يومئذ لله» لا أمر لغيره فيه، أي لم يمكن أحدا من التوسط فيه بخلاف الدنيا |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English