تفسير القرآن الكريم الجلالين - تفسير سورة الأعلى - تفسير الجلالين, قراءة شرح معنى سورة الأعلى تفسير الجلالين, لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. - Jalalayn, الآيات 19 - رقم السورة 87 - الصفحة 591.
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) «سبح اسم ربك» أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد «الأعلى» صفة لربك |
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) «الذي خلق فسوى» مخلوقه، جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت |
وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) «والذي قدَّر» ما شاء «فهدى» إلى ما قدره من خير وشر |
وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ (4) «والذي أخرج المرعى» أنبت العشب |
فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ (5) «فجعله» بعد الخضرة «غُثاء» جافا هشيما «أحوى» أسود يابسا |
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) «سنقرئك» القرآن «فلا تنسى» ما تقرؤه |
إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ (7) «إلا ما شاء الله» أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له: لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها «إنه» تعالى «يعلم الجهر» من القول والفعل «وما يخفى» منهما |
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَىٰ (8) «ونيسِّرك لليسرى» للشريعة السهلة وهي الإسلام |
فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (9) «فذكر» عظ بالقرآن «إن نفعت الذكرى» من تذكرة المذكور في سيذكر، يعني وإن لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض آخر |
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (10) «سيذكر» بها «من يخشى» يخاف الله تعالى كآية " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد |
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) «ويتجنبها» أي الذكرى، أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها «الأشقى» بمعنى الشقي أي الكافر |
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ (12) «الذي يصلى النار الكبرى» هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا |
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (13) «ثم لا يموت فيها» فيستريح «ولا يحيى» حياة هنيئة |
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) «قد أفلح» فاز «من تزكى» تطهر بالإيمان |
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15) «وذكر اسم ربه» مكبرا «فصلَّى» الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة مُعرضون عنها |
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) «بل تؤثرون» بالفوقانية والتحتانية «الحياة الدنيا» على الآخرة |
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (17) «والآخرة» المشتملة على الجنة «خير وأبقى» |
إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ (18) «إن هذا» إفلاحُ من تزكى وكون الآخرة خيرا «لفي الصحف الأولى» أي المنزلة قبل القرآن |
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ (19) «صحف إبراهيم وموسى» وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English