تفسير القرآن الكريم الجلالين - تفسير سورة المسد - تفسير الجلالين, قراءة شرح معنى سورة المسد تفسير الجلالين, لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي. - Jalalayn, الآيات 5 - رقم السورة 111 - الصفحة 603.
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال عمه أبو لهب: تبًا لك ألهذا دعوتنا، نزل «تبت» خسرت «يدا أبي لهب» أي جملته وعبر عنها باليدين مجازًا لأن أكثر الأفعال تزاول بهما، وهذه الجملة دعاء «وتبَّ» خسر هو، وهذه خبر كقولهم: أهلكه الله وقد هلك، ولما خوَّفه النبي بالعذاب، فقال: إن كان ابن أخي حقاً فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل: «ما أغنى عنه ماله وما كسب» |
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) «ما أَغنى عنه ماله وما كسب» أي وكسبه، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني |
سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) «سيصلى ناراً ذات لهب» أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقاً وحمرة |
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) «وامرأته» عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل «حمالة» بالرفع والنصب «الحطب» الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم |
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) «في جيدها» عنقها «حبل من مسد» أي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر |
✅ التفسير الميسر - ✅ تفسير الجلالين - ✅ Tafsir English